السبت، 3 مايو 2008

لماذا دعــــــــاء بلا اجـــــــــابة


مر ابراهيم ابن آدم رضى الله عنه يوما فى سوق البصرة , فاجتمع الناس اليه وسألوه : يا أبا اسحاق ما لنا ندعوا الله فلا يستجاب لنا ...
فقال لهم : لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء ....
1- عرفتم الله فلم تؤدوا حقه .
2-وقرأتم القرآن ولم تعملوا به .
3-وأكلتم نعمة الله ولم تؤدوا شكرها .
4-وقلتم ان الشيطان عدوكم ووافقتموه .
5-وقلتم ان الجنة حق ولم تعملوا لها .
6-وقلتم ان النار حق ولم تهربوا منها .
7-وقلتم ان الموت حق ولم تستعدوا له .
8-وزعمتم محبة النبى وتركتم سنته .
9-وانشغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم .
10-ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا .
فكيف يستجيب الله دعائكم ؟؟؟

الحبيب المسكين




يتصور الرجل أن الحب هو وسادة من ريش النعام يسند عليها رأسه المتعب ,ليحلق بين السحاب. انه يؤمن بأن الحب هو الاستقراروالاستمرار. هو ربيع بلا عواطف ولا زوابع ولا أمطار؛ انه يتوهم أن للحب امتحانا واحدا اذا نجحت فيه , فلن تطالب بدخول امتحانات جديدة.

والمرأة الجديدة توافق على أن الحب هو فعلا وسادة تحت راس الحبيب... ولكنها تصر على أن تسحبها من تحت راسه من وقت الى اخر

لتربت عليها وتجدد نضارتها ثم تضعها تحت رأس الحبيب ! وتدهش المرأة عندما يحتج الرجل لآنها اقلقت راحته ... فهى تتصور أنها اذا

لم تسحب الوسادة من تحت رأس الرجل فى فترات مختلفة ستفقد قيمتها عنده .

سيتصور هو انها قطعة ثابتة من أثاث البيت ...وهى تتصور أن الطريقة الوحيدة للمحافظة على درجة الحب ,هى اشعاره دائما بأنه على

(كف عفريت).

ان امرأة اليوم تتوهم ان العواصف والزوابع والأمطار التى تجدد شباب الحب ! تتوهم أن الرجل اذا اطمأن .. أصيب بالغرور , والرجل

المغرور يتصور ان باستطاعته اسعاد امرأتين وثلاث نساء فى وقت واحد ! وهى لذلك تحرص على ان -تفرقع له بالونة غروره -حتى لا يصاب بالطمع ! وهى تدخله كل يوم فى امتحان جديد حتى يستذكر دروسه العائليه بانتظام !


انها تريد من حبيبها أن يسير على السلك كل يوم وكانه بهلوان فى سيرك , وتنسى أن اصحاب السيرك يضعون شبكة تحت السلك لحماية البهلوان من الوقوع على الأرض .. أما حواء فلا تضع هذه الشبكة تحت الحبيب لأنها تحرص على أن تعيش فى قلق دائم !! , فهى تتصور أن القلق يرفع حرارة الحب .....!

ولهذا يموت العشاق فى ريعان الشباب , وتعيش جولييت الى ما بعد السبعين ! فالعاشق يريح اعصاب حبيبته ,والعاشقه تحرق له اعصابه وهى تتصور انها بهذا الحريق تطيل عمر حبهما!

وهكذا يموت الحبيب المسكين ,..... ويعيش الحب ........!

السبت، 5 أبريل 2008


بجد ما كنتش عارف ابدأ باية فى اول مرة انشر فيها حاجة على المدونة

بس خطر على بالى شئ جميل وهو انى انشر قصيدة فى حد ذاتها فعـــالة

وهادفة وهى قصيدة للشاعر اللى انا بحبة جدا(عبد العليم القبانى) ودى كانت

اول قصيدة قريتها لشاعر دة يا جماعة .القصيدة اسمها (انطلاق), واسم

القصيدة يا جماعة جامد جدا مش علشان اسمها كدة بس علشان المعانى اللى

بتحملها كلمات القصيدة . حاجة كدة بتدعى لتكسير كل القيود اللى خانقه البشر

وبتدعى للتغلب على كل المشاكل والصعوبات اللى بتقابل كل الناس . وهى فى

ذاتها دعوة للناس اللى شايفين انهم انكسروا او اتخدعوا او اتظلموا من الدنيا اللى

محيراهم و بتدى حافز ودافع للتغلب على الاذلال اللى ممكن يكون مسيطر على

البعض منا ..... مش هطول عليكم ويلا بينا نقرا الابيات بتاعت القصيدة :

انطلق وامض إلى حيث تريدْ

عالي الجبهة مضموم اليدِ

انطلق واصعد .. ودع يأس العبيد

لا يلي القمة من لم يصعد***

قد ترى الدودة في الخبز توارت مستقره

أو ترى في الكأس سماًّ ناقعاً أفسد خمره

أو ترى في جسم حسنائك روحاً لبغيّْ

إن تجد هذا .. فلا تجزع ولا تحفل بشيّْ

أَلْقِ بالخبز لدى أول حفره

وأحْطِمِ الكأس على أول صخره

وارم من خانتك في عرض الطريق

ودَعِ الأمس يوليِّ من يدكْ وتحفَّزْ لغدكْ

وانطلقْ .. وامضِ .. وسِرْ

هكذا .. الدنيا تمر

كن من القسوة أقسى ..

ومن الرحمة أرحم

ومن الصخرة أكدى ..

ومن الدوحة أكرم

ومن البومة أنعى ..ومن البلبل أرخم

وكن الليث إذا ما زأر الليثوأقدم

واقتطف من كل غصن زهره

واغتنم من كل كرم ثمره

وَاسْمُ بالوحدة إن خان الصديق

ودع الأمس يولي من يدك

وتحفز لغدك

وانطلق .. وامض .. وسر

هكذا .. الدنيا تمر

........Mido.